كل سنة وانتوا طيبيين وعيد أضحى مبارك على الجميع

وعيد معناه ملل بيبدأ من الساعة 1 الضهر

بس برده معناه سفر وساحل، أو حتى قاعدة حلوة مع أهلك في البلد

لكن اللي مش هيسافروا في حتة زيينا كده، ده معناه ان عيدهم باظ؟

أكيد لا!! علشان كده جمعنالك شوية أنشطة تقدر تغيرلك مودك من غير ما تخرج من القاهرة.

وزي ما انتوا عارفين عيد أضحى يعني لحمة وشواء

فبدل ما نشوي في البلكونة ولا حتى على سطح البيت

فكرنالكم اننا نروح ونشوي في

:محمية وادي دجلة

المحمية دي موجودة في المعادي، وبرغم كونها تعتبر في قلب القاهرة

إلا إنك من بوابتها هتحس إنك سافرت برة المدينة بدوشتها وزحمتها

والمميز في المحمية دي انها بتنفع للصحاب والأهل، يعني كله هيتبسط

انت بس جهز العدة، وانطلق على هناك وقضي اول يوم وانت بتلعب وبتتسلق الجبال زي ما تحب

ودخول المحمية مش مكلف اطلاقا هي عشرة جنيهه، بس خلى بالك وروح بدري علشان الحر

اما بقا لو ناوي تخيم، متنساش بطاقتك وخمسين جنيه، وعيش براحتك بقا.

………….

ولو انت مش من محبين الأجواء دي، ومش قادر تشوي ولا تعمل حاجة

فجبالك مكان جنبك في التجمع، بس هيديك احساس سيناء أو سيوة أيهما اقرب، وهو:

:قرية غزالة الريم للمأكولات البدوية

هو المفروض مطعم كبير، بس انت هتحس انك فعلا روحت قرية بدوية

من أول القاعدة اللي كلها خيم وألوان مبهجة، والموسيقي وعروض التنورة اللي بتخليك تندمج على الأخر

لحد الاكل اللي بيتعمل قدامك في الافران تحت الأرض، والفخارات اللي بيتقدم فيها الاكل

والاحلى ان الشاي البدوي اللي بنسافرله 6 ساعات نشربه في دهب أو نويبع، بقا برده موجود في التجمع

يعني خروجة، من غير مجهود، وكمان قاعدة عربي ومريح على الاخر

………………..

اما بقا لو نفسك في خروجة فخمة، تتشيكلها

وتcb c حس انك بتعيش تجربة عمرك ما عيشتها قبل كده، فهتلاقي ده في:

Le Petit Chef:

اصغر طباخين في العالم اخيرا وصلوا مصر، وده هتلاقيه في الباخرة الخاصة بفندق الفورسيزون في الجيزة

مطعم بمفهوم تماما جديد علينا كلنا

لما هتروح وتقعد هتلاقي شبه فيلم صغير اشتغل قدامك لطباخين قد عقلة الأصبع

هيمثلولك الطلب بتاعك وكأنك قاعد جوا المطبخ مع الطباخين الحقيقيين

وبكده هتقدر تراقب طلبك من غير ما تفضل تسأل عنه كتير

ولما الفيلم بيخلص بتلاقي الاوردر بتاعك نزل بنفس الشكل اللي اتعرضلك

الحلو في المكان ده ان الأكل فعلا جودته حلوة، وطعمه أحلى بكتير

برغم انه يعتبر غالي شوية، إلا أنها تجربة تستاهل

ومفيش أحسن من موسم العيديات، اننا نجرب فيه

……………

وفي مقابل الخروجة الغالية دي

في خروجة هتعجبك برده ومش هتكلفك كتير،وهي:

جنينة عابدين

الجنينة دي موجودة جوا قصر عابدين

دخول الجنينة بس ب5 جنيه

وجوا هتلاقي قعدات كتير ومطاعم ومساحة واسعة كبيرة

هيقدر أولادك أو اخواتك الصغيريين يلعبوا فيها براحتهم

والحلو في الجنينة دي انها متحاوطة كلها بسور

وده هيزود نسبة امانك على اطفالك

وفي الجو ده مفيش احلى من قعدة في جنينة معاها عصير بطيخ ساقع وطازة

وكله هناك متاح إلا انك تجيب أكلك معاك.

ومتنساش لو روحت الصبح تبقى تدخل كده تتمشي في القصر،

 وتشوف ازاي كان شكل البيوت الملكية

……………….

لكن لو بتدور على مكان فيه لعب كتير تتجمع فيه انت وصحابك

فهتلاقيه جنبك في الشيخ زايد

:زيد بارك

واحد من أشهر اماكن زايد اللي يبعتلك فرحة تلقائية كده

تقعد فيه الصبح تتفرج على جمال الديكور وازاي كل حاجة محطوطة في مكانها صح جدا

وتنبهر معاه بليل لما كل الأنوار تتفتح، وتحس نفسك انك روحت ديزني لاند

والجميل ان مفيش وقت تزهق فيه هناك

فمجموعة ألعاب فتحت مرة واحدة هتبقى عايز تجربهم كلهم

سواء الكراسي الطائرة، سيارات التصادم، الترامبولين، لعب الكرنفال

 وألعاب تانية كتيرة

والتذكرة ب175 جواها حوالي 345 رصيد لكل الألعاب

 Wheelبس نصيحة من عندنا، بلاش تركب ال

الا لو كنت مرتبط بقا

وبعد اللعب والتنطيط، أكيد هتجوع

متقلقش، انت مش محتاج تخرج تشتري أي حاجة

فجوا عتلاقي كل أنواع الأكل اللي نفسك تأكله

وبنرشحلك أكيد الشاورما اليوناني من سيكوز مع الحلومي المقلي

……..

طب لو انت نفسك في لعب اه، بس مش تقليدي

ويكون جديد عليك انت وصحابك

فبنرشحلكم

 Trapped Egypt

المكان اللي مينفعش تدخله غير وانت قلبك جامد

وبتحب أفلام الرعب

بس خلى بالك انك تشوف فيلم رعب، مختلف تماما

عن إنك تعيش جوا الفيلم

جمع صحابك، وروحوا سوا

والمهم انكوا تفضلوا سوا، ومتهربش ولا تبعد عنهم جوا

علشان زي ما بيقولوا المكان ده

الداخل فيه مفقود!

بس متخفش، لو عرفت ازاي تخرج وحليت كل الألغاز

فأنت كده خلاص في أمان

خروجة مخيفة شوية بس هتعليلك الأدرينالين، وهتتبسط بعدها

وهتلاقيه في التجمع الخامس، جوا مول كايرو فيستفال

………………….

طب لو انت بقا لا قادر تخرج، ولا عايز تأكل

وملكش نفس في اللعب، وكان نفسك تسافر

تعمل ايه؟؟

أكيد هتروح

Villa Belle Epoque

والمكان ده هيحسسك انك سافرت تركيا أو هولندا

بسبب شكله المعماري المختلف عن بيوتنا وفنادقنا في الوقت الحالي

مع الأجواء الدافئة والغرف النضيفة جدا

والأكل

أو بمعنى أكبر كل حاجة فيه هتبسطك وتريحلك أعصابك بعيد عن كل الفرهدة

أنت بس كلمهم واحجز غرفة

وأدي لحياتك ولنفسك حقها

…………..

اما لو عايز تستجم برة القاهرة بجد

بس في نفس الوقت مش برة أوي

فأكيد مش هنلاقي أحسن من

Sara’s Organic Food

المكان اللي هيخليك تحس إنك في نيوزيلاندا

وواقف في مزرعتك مستني جيرانك يجوا علشان حفلة الشواء

مزرعة سارة

هي هتحتاج عربية لأنها على طريق مصر إسكندرية الصحراوي

وهتحتاج تكلمهم الأول علشان تأكد معاهم الحجز بتاعك

وتأخذ أكلك وصحابك وتعمله picnic جوا مزرعة حقيقة

وتلاقي العنب والمانجا، والخضار كله بيتزرع حواليك

وتقدر انت وصحابك تعيشوا إحساس المزرعة

وتساعدوهم في قطف كل الزرع، وتغليفه

وبصراحة المكان وكل اللي شغالين فيه

منفتحين جدا انهم يقابلوا ويتعرفوا ويساعدوا ناس جديدة

…………

ولو كنت بتدور على الراحة التامة، بعد شهور الشغل والدراسة كلها

وحاسس إنك بجد محتاج مساعدة

فأحنا بنرشحلك

Ahimsa Egypt:

مش بس كونه مكان على النيل هو ده اللي بيخليه مميز

لا، مفهوم المكان كله هو اللي بيميزه

فهو معتمد بشكل أساسي على الرسم وحصص اليوجا

وكل ده بهدف واحد، هو انك تقدر تخرج طاقتك

لكن بطريقة إيجابية

مش لازم تكون فنان علشان ترسم

لأنهم بيدوك الألوان بس علشان تعبر عن اللي انت حاسس به وبس

والرسمة مش لازم يبقى لها أي معنى غير لك

واليوجا قدام النيل برده هدفها بس إسعادك

وطبعا مش هننسي أهم عنصر في المكان

كوبر الكلب، حاول متمشيش من غير ما تلعب معاه شوية

لأن مفيش مضادات اكتئاب وضغط لها مفعول زي القاعدة مع حيوان جميل

هتلاقي المكان في جزيرة الدهب وتقدر تروحله بمعدية من المعادي

…………………

اما لو كل ده معجبكش

فمفيش أحلى من قاعدة البيت

وأكل اللب قدام مسرحية العيال كبرت

وقعدتك مع العيلة والنوم

دائما بيكونوا مميزين

ودائما حاول تفكر

ان سعادتك بإيدك

مش محتاجين نسافر، أو نخرج علشان نلاقيها

المهم نكون من جوانا بجد عايزين نفرح

فخلى العيد فرصة ليك، انك تنبسط

من جواك قبل برة