ما وراء التريند: هل أخلاقيات الإعلام في خطر؟

“ده انا احط فساتيني الماركات تحت رجليه”

دي كانت واحدة من العبارات الي قالتها مذيعة علي واحدة من أشهر القنوات التلفزيونية في مصر والوطن العربي، والي أثارت بيها جدل جديد وتريند أجدد في سلسلة الموضوعات اللي دايمًا بيتم مناقشتها في البرنامج.

لكن مع تكرار نفس الموقف أكثر من مرة، بدأ الجمهور يسأل اسأله كتير زي:

هل دي الرسالة الإعلامية الي بنحاول نقدمها في مصر؟
هل التريند ممكن يبقي مبرر لنشر افكار بتهد التوازن الاجتماعي لمجرد تحقيق ما يسمي “بالفرقعة الإعلامية؟”

لكن في الحقيقة، المشكلة مش شخصية مع اعلامية محددة، ولا مجرد صراع أجتماعي بين الراجل والست ولكن تعجب علي الاتجاه اه اللي وصله إعلامنا المصري.

 لو بصينا على اساسيات الأعلام،  فهنلاقي أن من أهم بنود “ميثاق الشرف الإعلامي” أن مفيش مجال للتعبير عن رأيك الشخصي..

والبعض علق ان تبني والترحيب بالخطاب الإعلامي المشابه، خاصة في مواضيع تخص المرأة والعلاقات، بتبعدنا مية خطوة لوراء في الوقت الي دول عربية تانية بتطور من سياستها في اتجاه تمكين المرأة بشكل ملحوظ..

اكتبولنا ايه رأيكم؟