“كاد المعلم ان يكون رسولا”
لكن دلوقتي وبعد أول اسبوع دراسة شوفنا حالات المعلم جاني والأطفال مجني عليهم. للأسف الاسبوع ده بس طفلتين توفوا في محافظتين مختلفتين بنفس السبب
وهو عنف مدرسين سواء بالضرب المبرح أو بالخوف من العقاب .. ده غير الطفلة اللي ماتت وزمايلها اللى اتصابوا بسبب سور مدرسة وقع عليهم بسبب الإهمال في متابعة الصيانة اللازمة
ففي بداية الأسبوع في محافظة الجيزة ماتت الطفلة منة اللي عندها بس 7 سنين علشان كانت بتجري وتهرب من الفصل لأن المدرس كان بيجري وراها بالعصاية ،، وللأسف لان كمان سور المدرسة مكنش عالي كفاية، فوقعت من الدور الثالث واتوفت بعد نقلها للمستشفي
وبعد الحادثة بيوم سمعنا عن مدرسة تانية في نفس المحافظة انهار فيها السور وقتل طالبة و15 مصاب
ومن الجيزة للدقهلية الوضع مختلفش كتير، ففي مدرس ضرب طالبة عندها 6 سنين على دماغها بخشبة، وسببلها نزيف وارتجاج في المخ
وللأسف ماتت بعد مدة قصيرة
تخيل تكون بتوصل ابنك أو بنتك لمدرستهم وانت مش عارف انك بتودعهم الوداع الأخير.. تخيل تبقى خايف كل يوم وولادك في المدرسة بدل ماتكون متطمن عليهم وتسأل نفسك ياترى هيرجعوا بالسلامة ولا مرضى نفسيين
وفيه سؤال لازم نسأله، امتى هيطبق قانون عدم الضرب في المدارس؟
كل التعازي لأهالي ضحايا التعليم.. لكل أب و أم فقدوا ابنهم أو بنتهم بسبب الإهمال وعدم المسئولية.
واحنا عارفين ان وزارة التربية والتعليم هتاخد الاجراءات اللازمة لمعاقبة كل المتسببين في الحوادث دي، ولكن بنتمنى يكون بشكل أسرع