أنتشرت أخبار كتير من بعد ماتش المغرب الاخير وصعود المنتخب لنصف نهائي كأس العالم في قطر 2022 عن وجود سيل من الأنتقادات اتوجهت للاعب الكرة المصري محمد صلاح، بسبب عدم تهنئته للمنتخب المغربي بعد الصعود.
بعض المتابعين ولاعبي الكرة السابقين ربطوا أمتناعه عن التهنئة بسبب حصوله علي أقل نسب تصويت من المغرب في معظم الجوائز الي بيترشح ليها وخاصة جائزة البالون دور.
لكن الأنتقادات والهجوم علي صلاح ما كانش بس بسبب ماتش المغرب، لكن ربطه المتابعين بمواقف تانية أمتنع فيها صلاح عن التعبيرعن رأيه خاصة في القضايا المتعلقة بالعرب سواء مصر او دول تانية زي قضية الشيخ جراح، في وقت ما بيوجه أهتمامه واراءه علي السوشيال الميديا لقضايا الغرب زي ما حصل وقت وفاة الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا أو وقت تسلمه جايزة أفضل لاعب في الأمارات السنادي لما طلبت منه المذيعة يقول كلمة بالعربي للعرب لكنه كمل كلام باللغة الأنجليزية.
الموقف ده ضمن مواقف كتير هاجم فيها العرب محمد صلاح أنه بيتطبع بصفات الغرب وبيتجاهل أصوله العربية بالكامل، بالرغم من أنه في أوقات تانية كان برضو بيوجه الدعم والتهنئة أو التعاطف مع القضايا العربية المختلفة، زي حادثة كنيسة أبو سيفين وقطار سهاج، او دعمه للأبطال المصريين في الأولومبياد.
الشخصيات العامة وخاصة لاعبي الكرة بيقعوا تحت تركيز ملايين الناس حتي لو تصرفاتهم ممكن تبان طبيعية لأي شخص عادي، لكن بسبب شعبيهم واللي بيجي محمد صلاح في أعلي القوائم الشعبية ، بيحط الجمهور قواعد معينة بيطالبوا اللاعب انه يمشي علي أساسها بشكل مستمر، ولو أنحرف عن المسار المتوقع منه حبها الملايين بيتقلب الدعم لنقدعن أسباب التجاهل في حين أن لو بصينا علي الموقف من منظور اخر، هنلاقي متابعيت اخرين شايفين أن لاعب الكرة ببساطة مش ممثل عن البلد او رجل سياسي مطالب انه يتكلم بطريقة معينة أو عن مواقف معينة.
شايفين أن الشخصيات العامة لازم توازن في التعبير عن القضايا المختلفة