صرحت شركة فيتش سوليوشنز، إحدى شركات فيتش جروب، إن صندوق النقد الدولى سيكون مرنًا مع السلطات المصرية تحديداً فى مسألة سعر الصرف والتى تفضل مصر فيها نظام العملة المدارة على التعويم الحر، وهو ما كان شرطا للاتفاقيات السابقة لصندوق النقد الدولى.
و أضافت أن نظراً لصعوبة البيئة الخارجية والأهمية السياسية لمصر، فإن الصندوق قد يتنازل عن هذا الشرط ونتوقع، أيضًا أن يتم صرف جزء كبير من التمويل على الفور.
وذكرت أن الحرب فى فلسطين، من رغم تداعياتها الاقتصادية السلبية على الاقتصاد عززت دور القاهرة كوسيط، بما يحفز زيادة الدعم المالى الأجنبى. وبالفعل دول الخليج والاتحاد الأوروبى قد يوفروا تمويلات ثنائية كبيرة لمصر