بين دور الضحية لأساس المشكلة… آراء مختلفة حول مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”

فيه بعض الناس كانت متعاطفة مع شخصية (شيماء) بسبب ظروف حياتها الصعبة وافتقادها للدعم والاحتواء من أقرب الناس، والرأي ده كان مركز على أن نيتها من الشغل كانت احتياجها للفلوس عشان تساعد أهلها اللي كانوا بيمروا بمشاكل وديون كتير، والاتهامات اللي اتوجهت لها كانت بسبب فيديو اتسرب لها، والتانية كانت بسبب تهديد جوزها. وعلى الرغم من انها اتجهت للسوشيال ميديا بالصدفة لكنها لقت الدعم والتشجيع اللي محتاجاه، و حست أنها قدرت تحقق ذاتها لأول مرة.

لكن جزء تاني من المشاهدين مكنوش داعمين لتصرفات شيماء، وشايفين انه بالرغم من مشاكل حياتها وتأثير بيئتها عليها ونقد والدتها الدائم ليها، دي كلها عوامل مبتبررش اختياراتها و أنها أساس المشكلة، و إن اتجاهها لطريق الفيديوهات و رغبتها في الشهرة على حساب حياتها الشخصية ومبادئها و هوسها السلبي بالسوشيال ميديا كان نابع من رغبة منها هي مش غصب عنها بسبب الظروف.